الجمعة، 4 أبريل 2014

لقاء حواري حصري مع رئيس فرقة أفكاريش للطرب الحساني


لقاء حواري حصري مع رئيس فرقة أفكاريش للطرب الحساني

سالم بيكاس
بسم الله الرحمان الرحيم وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه، مستمعينا الكرام مرحبا بكم معنا اليوم في هذا اللقاء الحواري الذي نستظيف فيه الطالب الباحث في سلك الماستر تخصص قانون بكلية الحقوق –أكادير، ورئيس فرقة أفكاريش للطرب الحساني والمديح النبوي وعضو مجموعة تيفاوين الكمرة. إنه الفنان سالم بيكاس....



افكاريش
1/ في الحقيقة سؤال تصعب الإجابة عليه..في البداية أنا لست فنانا إنما مجرد مهتم بالمجال الفني، ليس من جانب التخصص، بل بدافع المتابعة والاهتمام ..فيما يخص الموازنة بين ما هو دراسي وما هو من فقبيل الإنتاج الفني، في الحقيقة الآن الهدف المرسوم هو هدف دراسي. فلله الحمد حصلت على شهادة الباكالوريا بحسن والإجازة في القانون بمستحسن، وأتابع دراستي الآن في سلك المتستر..الجانب الفني بالنسبة لي هو عمل موازي لا يجب أن يؤثر على المشروع  والهدف الشخصي الذي هو الدراسة. وبالتالي الانشغال بالجانب الفني كانت بدايته من\ أيام الدراسة الإعدادية، وبعد ذلك كانت لي مجموعة من التجارب والمشاركات في إطار مجموعة ‘’ أفكاريش ‘’ كما ذكرت.

2/بصفتك رئيس فرقة ‘’ أفكاريش’’  للطرب الحساني حبذا لو تعطينا نبذة عن الفرقة والعراقيل التي واجهتكم في التأسيس وخلال العمل؟
ج: بالنسبة لـ’’أفكاريش’’ كفرقة ، أولا أفكاريش هو مصطلح حساني ثراثي تقليدي ويجد له معنى في اللغة العربية بمعنى الشجاعة، القوة، والفتوة الإيمانية التي تحدث عنها الرسول صلى الله عليه وسلم في جانب الشجاعة. وبالتالي هذا مفهوم حساني له حمولته وأصله وأصالته في التراث الحساني...مجموعة ‘’أفكاريش’’ هي مجموعة حسانية فنية، تأسست بشكل فعلي سنة 2006ن حيث كانت بدايتها تلاميذية باجتماع مجموعة من الإخوة حول هذا المشروع الفني، كانت لنا مشاركات عدة في المدارس والثانويات والمؤسسات التعليمية بصفة عامة وكذلك مجموعة من المهرجانات بالجامعات..ثم بعد ذلك أصبحنا نشارك أصبحنا نشارك في مجموعة من المناسبات والأفراح. إلى حدود الآن لم نعط  لــ‘’ أفكاريش’’ من الوقت ما تستحق لدافع الدراسة والظروف الشخصية للأعضاء، فلم نصل بعد للهدف ال\ي حاولنا أن نرسمه منذ البداية، قد كنا نطمح لتسجيل شريط .. إلا أني قمت كممثل لفرقة أفكاريش بتسجيل مقطع غنائي ‘’عليك الصلاة’’  كبداية في أول الأمر مع مجموعة من الفنانين الآخرين ليسوا  أعضاءا في مجموعة ‘’ أفكاريش’’، ولا شك أنكم تابعتم \لك في إطار مجموعة‘’ تيفاوين الكمرة’’  التي حاولت أن تمزج وتآخي بين فن حساني وآخر أمازيغي ظل يُعتقد لحد الآن  أنه لا سبيل للجمع بينهما.
3/ أنتم كفرقة للطرب الحساني ما هي أهدافكم من خلال هذا النوع من الفن، وما هو البديل الذي جئتم به للشباب؟


ج: في الحقيقة الإجابة عن أمر البديل صعب جدا، خصوصا أن الفن والجانب الفني في أذهان الناس ارتبط بمجال تـَـكـَسـُّبي لا أقل ولا أكثر، وبالتالي أصبحنا لا نتحدث عن الفن والغناء الرسالي .. وبالتالي نحن داخل مجموعة ‘’أفكاريش’’ نشتغل على واجهتين أساسيتين نراهما مهمتين وتغيبان في مجمع ومعظم الألوان التي نستمع إليها والتي نراها في المجتمع، فالقضية الأولى هي قضية المديح النبوي الشريف، وهذا أصل، ففي المجتمع الحساني، البيظانيبصفة عامة بصفة عامة،  نجد هذا الجانب حاضرا في الفن الحساني ، فلا نجد طلعة أو مقطع غنائي حساني لا يتغنون  فيه ويستفتحونه بالصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم وبكلمة التوحيد، ثم أن الرسول صلى الله عليه وسلم فيما جاء عنه أنه  قال: «  من مدحني بشطر كلمة وجبت له شفاعتي » . وبالتالي هذا جانب مهم يعتبر مادة غنائية نشتغل عليها. القضايا الأخرى وهي تلك التي تهم الأمة بصفة عامة، لا على مستواها الإقليمي ولا على مستواها الشامل، قضية فلسطين، العراق، وكل قضايا الشعوب التحررية  التي نساعدها بكلمة تضامنية على الأقل..ثم نتطرق بعد ذلك للحديث عن هموم الأمة والشباب خاصة، والقضايا المجتمعية...
4/ نود أن نعرف ومستمعينا، هل وضعتم، أنتم كفرقة، ضمن أهدافكم المستقبلية مشروع معين لـلّمّ شمل هذه الفرقة من جديد ؟
ج: كنا قد وضعنا كمشروع: الخروج بداية بشريط على الأقل يخمل بصمة‘’أفكاريش’’ لا من حيث الكلمات، اللحن، والإيقاع. الأمر المطروح الآن هو أن المادة الغنائية متوفرة كلمات وألحانا، إلا أن الجانب المادي يبقى هو الحاكم في هذا الأمر، بحكم ظروف أعضاء الفرقة وقلة الدعم، فنحن نشتغل بإمكانيات ضعيفة ومحدودة..مشروع كهذا يسعى للجمع بين عمق المعنى للكلمة الحسانية الأصيلة، وبين الآلة التي أصبحت الآن تطغى على جميع الألوان الغنائية...

0 التعليقات:

إرسال تعليق